منتديات بحر الخواطر
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


أتمناء لكم قضاء أمتع الأوقات معنا
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الى كل فتاة وشاب

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
طله مملوحه




المساهمات : 24
تاريخ التسجيل : 12/05/2008

الى كل فتاة وشاب Empty
مُساهمةموضوع: الى كل فتاة وشاب   الى كل فتاة وشاب I_icon_minitimeالثلاثاء مايو 27, 2008 2:31 am

الابتعاد عن رفقاء السوء... يؤدي إلى حياة سوية

مقطع فديو قبل القراءه
[url]https://www.youtube.com/watch?v=gFzD6vS-z3Y&feature=related[/url]

اعتراف مروج
[url]https://www.youtube.com/watch?v=wxcYn221FTY&feature=related[/url]
مدمن يرثي نفسه قبل اعدامه
[url]https://www.youtube.com/watch?v=qWO_UExatXo&feature=related[/url]

تقرير- ممدوح المهيني
كان عبدالرحمن س (25 عاما ) طالباً لا مبالياً طيلة مراحله الدراسية . مقرراته المدرسية لا تخرج من السيارة وقبل ان يدخل المدرسة يفتح باب السيارة الخلفي ويبدأ بتجميع كتب المواد المقررة عليه في ذلك اليوم. قبل ليلة واحدة من اختبارات الثانوية العامة واجه مشكلة كبيرة. لديه مقررات ضخمة وصعبة وليس لديه إلا ساعات قليلة . يقول Sad بعد ساعة واحدة من البداية شعرت أن ذهني تعطل ولم يعد يستقبل شيئاً. طاقتي فترت وأصبحت بلا معنويات واقتربت من البكاء. ). إلا أنه قبل أن يبكي خطرت عليه فكرة شعر بالخوف منها لأول مرة إلا انه عزم على تنفيذها لأنها ستكون الخطوة الأخيرة التي تساعده في حل مشكلته. فكر بحبوب الكبتاجون . أجرى ثلاث اتصالات وبعد ساعتين كان بين يديه كيس صغير شفاف مملوء بعشر حبات من الكبتاجون أو الأبيض كما يسمى شعبيا.
ماحدث بعد ذلك كان هو الفصل السيء في القصة. يقول عبدالرحمن Sad بعد الاختبارات أصبحت الحبوب ملجأ لي لمواجهة كل مشكلة. اختبار أو مقابلة أو حتى حدث مهم. أصبحت آكل كل يوم . لم تعد تكفيني واحدة أو أثنتين. شعرت بأني أغرق تدريجيا). قرر عبدالرحمن في لحظة أن يتوقف عن كل شيء وبعد مدة أسترد صحته وبدا شخصاً طبيعياً وابتعد عن عالم من الأوهام والخيالات المريضة كان يعيش فيه.

ولكن هناك كثيراً غير عبدالرحمن انزلقوا في التعاطي حبوب الأبيض وليسوا بالشجاعة والإرادة التي تجعلهم قادرين عن التخلي عنها وأصبحوا عاجزين تماما عن خلق اللحظة التي سيقولون فيها كفى ويتخلصوا من الآلام النفسية التي تسحقهم.


المحطة الاولى

تمثل الاختبارات محطة انطلاق أولى بالنسبة للكثير من الطلاب في تعاطيهم حبوب الكبتاجون. في مجمع الأمل الطبي للعلاج من الإدمان تمثل المرحلة التي تعقب الاختبارات مرحلة تزيد فيها نسبة الدخول إلى المجمع من الطلاب الذين دفعتهم الاختبارات للتعاطي ولكنهم لم يتوقفوا عنها وأصيبوا باضطرابات وانهيارات مفاجئة . يقول الأستاذ عبدالله العبيلي المسؤول عن التثقيف الصحي في مجمع الأمل أن فترة الإختبارات تعد فترة نشطة جدا للبيع والتعاطي إلا انه لا يمنح قضية الاختبارات أهمية كبرى .و يضيف :« الحقيقية أن لدينا مشكلة كبيرة جداً. قضية تعاطي الحبوب أصبح ظاهرة كبيرة يجب ان نواجهها جميعا. قبل الاختبارات وبعدها هناك من يشتري وهناك من يبيع ». كما تشير مصادر أمنية للرياض أن هناك أعداداً قليلة جدا من الأشخاص الذي تم القبض عليهم كانت دوافعهم الإختبارات المدرسية. يعرف المختصون في مجال الإدمان أن الحديث عن دوافع مثل الاختبارات قد يبدو صحيحاً ولكنها تصدر من شخصيات تعاني من الفشل وإحتقار الذات والإحباط. خلف كل المبررات هناك شخصية تبدي قبولا ناحية التعاطي. لا يوافق الكثير ممن يتعاطون حبوب الكبتاجون على مثل هذا الحديث وكما يقول عبدالرحمن :« أعتقد ان ما يبحثون عنه هو السعادة ، فقط السعادة». وبحسب وجهة نظر عبدالرحمن فإن قلة الفرص التي توفر للشباب للحظات متعة حقيقية وتزايد الضغط الاجتماعي هي أسباب حقيقية عايشها تدفع الشباب للإقدام على مثل هذا الامر. وبدافع أي سبب فإن هذه السعادة التي يمكن أن يحصلوا عليها ستكون مكلفة جدا إلى درجة أنها قد تتسبب بالموت. فحبوب الكبتاجون المنتشرة هنا تتدوال في سوق سوداء وتصنع بمعدات بدائية جدا وقد تخلط بمواد منشطة ضارة. في الوقت الذي يشعر به المتعاطي بإنشراح الصدر وبأنه شخص طبيعي جدا تقوم هذه الحبوب بالإضرار بالدماغ وإتلافه بشكل تدريجي وتدفعه للاستمرار بالانزلاق في مرحلة الهلوسة والإدمان.

يقول سالم (ن) 23 عاماً أنه وصل إلى مرحلة لم تعد تكفيه سبع حبات في اليوم وبدأ يفقد وزنه وقرر أن يترك وظيفته نهائيا . ويضيف Sad إذا نظرت إلى ذلك الشخص أقول بأنه ليس انا .. أصبح جميع أصدقائي أعدائي ولا تغفو عيني مدة أسبوع وكان عمري 21 عاما وأنا أفكر براتب التقاعد والجلوس في البيت. كانت تلك المرحلة أشبه بالهلاوس وأنا سعيد الآن لأني عدت لنفسي ).

في مجمع الأمل تسبب أناس متعاطون لحبوب الكبتاجون بجرائم قتل وسرقة والتعدي الجسدي والجنسي.

هناك أماكن معروفة وغير معروفة يتم فيها البيع وغالبية المصرفين هم من صغار السن والذين يتقاضون ثمن تعبهم خمس أو عشرات حبات تتبقى من بضاعتهم .

ويقول مصدر أمني Sad نقبض عليهم اليوم ونجدهم في الغد ونقبض عليهم مجددا ونجدهم مرة أخرى . لن تحل المشكلة أبدا إذا أستمر الوضع على هذا الحال ). ويقول إنهم يواجهون مشاكل مع بعض الآباء الذين يأتون إليهم ليبلغوا عن أبنائهم سواء كانوا بائعين أو متعاطين ونذهب معهم إلى البيت ونقبضهم عليهم ولكنهم يخرجون بعد يومين ويأتونا آبائهم متسائلين ونحاول أن نشرح لهم إلا انهم يخرجون وهم يهزون رؤوسهم غير مقتنعين بما قلناه لهم ويضيف :« في الحقيقية الأمر هذا غير مقنع لنا نحن ». الحل كما يقول هو إعادة قضايا الحيازة والاستعمال كما في السابق إلى قسم القضايا الكبيرة «. الأمر المفاجئ هو جوابه بعد ذلك على هذا السؤال وهو : هل يدخل تحت ذلك الهيروين؟ فقال ( نعم )!!.

يعتقد بعض المختصين أن الإعلام قد بالغ في هذه القضية أكثر مما ينبغي وأرعب العوائل ويوجه صنف آخر انتقداتهم أيضا إلى الإعلام ولكن ليس بسبب ذات الدوافع وإنما بسبب دوافع مناقضة تماما. الذي تقوم به المحطات المحلية في الغالب هو استضافة مدمنين سابقين وجعلهم يتحدثون بنبرة منكسرة عن تجربتهم المريرة مع الإدمان. يقول الأستاذ عبدالله العبيلي إن الإعلام قام بدور سلبي جدا في تناوله لقضايا التعاطي والإدمان وإن كان يحمل بداخله نوايا طيبة . ويشرح أنه في الفترة الماضية قاموا بإستضافة مجموعة من المدمنين وجعلهم يتحدثون للشباب بدون أن يرسموا طريقة مناسبة في كيفية تقديمه حتى لا تتحول أهداف البرنامج صوب الاتجاه المعاكس ويضيف :« يستضيفون رجلاً مدمناً ويتحدث انه استخدم المخدرات على كافة أصنافها منذ 16 عام . هذا سيترك انطباعاً لدى الشباب أن بإمكانهم أن يتعاطوا لمدة 16 عاماً بدون ان يتضرروا مثل ذلك الرجل الذي ظهر في النهاية كبطل » ويقول العبيلي يجب التركيز ليس على الشكل الخارجي الذي يبدو طبيعيا للمشاهدين ولكنه بعكس ذلك للمختصين ولكن يجب التركيز ناحية الآثار العميقة والمدمرة التي قضت على ذلك الشخص ولوثت عقله حتى كاد أن يصل لمرحلة الاحتراق.

ولكن الإعلام بوجهة نظره ليس الفاشل الوحيد بتصديه لهذه القضية المصيرية. بل أن الكثير من الوسائل قد أثبتت فشلها في معالجة قضايا تعاطي المخدرات وعلى الأخص حبوب الكبتاجون.

الحل برأيه Sadيجب أن نوجد بعداً آخر للعلاج. الوسائل الامنية والدوائية لن تحل المشكلة أبدا. يجب قبل كل شيء أن نعي حجم المشكلة وصعوبتها والتي يبدو أن أحداً لا يأخذها على محمل الجد. بعد ذلك علينا أن نفكر عبر أكثر من جانب علمي ونفسي واجتماعي وسياسي للبحث عن وسائل جديدة وناجعة).

طاقة مجمع الأمل الاستيعابية لا تتجاوز 200 سرير في حين يصل عدد المرضى الذي يجب علاجهم في احد الأشهر نحو 1500 مريض . هذا يدفع فكرة قوية تقول إن لا احد يأخذ الموضوع على محمل الجد للتحول إلى قناعة راسخة lol!
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الى كل فتاة وشاب
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات بحر الخواطر :: الأقسام الأدبيه والشعريه :: منتدى القصص والروايات-
انتقل الى: